عاجل: مبارك يدخل طرة فعليا ويصاب بمقدمات أزمة قلبية

Leave a Comment

 أكدت مصادر خاصة لـ "الوطن" دخول مبارك منذ لحظات إلى مستشفى السجن في طرة، حيث خرجت سيارة الإسعاف في طريقها إلى المستشفى، وأصيب مبارك بانهيار تام وبكى، إلى جانب تعرضه لمقدمات أزمة قلبية.

وكان الطبيب المرافق لمبارك من المركز الطبي العالمي قد عاين الغرفة المجهزة لاستقباله فى مستشفى سجن مزرعة طرة، والتي لا يتعدى حجمها 4 أمتار مربعة، ووجد فيها تجهيزات طبية محدودة تتكون من جهاز رسم قلب، وجهاز لقياس الضغط، وجهاز لقياس النبضات.

الجدير بالذكر أن نجلي مبارك جمال وعلاء محبوسان في سجن ملحق بطرة، ويفصل بينهما وبين المستشفى سور، ويصعب اتصال الطرفين ببعضهما البعض


المصدر : الوطن 

إقرأ المزيد

أولتراس أهلاوي: فاض بنا الكيل.. وسنشارك في كافة المظاهرات المقبلة

Leave a Comment


في رد فعل سريع، أصدرت مجموعة "أولتراس أهلاوي" بياناً عاجلاً عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تعلن من خلاله رفضها التام للأحكام الصادرة اليوم، وقرارها بالمشاركة رسميا في كافة الفعاليات المقرر تنظيمها من أجل استرداد حق الشهداء واستكمال الثورة.

وجاء بالبيان، الذى نشر تحت عنوان "لقد فاض بينا الكيل": لقد مللنا الانتظار طويلا،من أجل حق شهداء الثورة وبكت أمهات مصر حزنا على الشهداء حتى جفت دموعهم وانتظروا موعدا تنصر فيه المحاكمات الحق، فلم نجد من القضاء أى عدل ينصر فيه المظلوم.

وتابع البيان: أين القصاص الذي انتظرناه طويلا؟ نعلنها صريحة سننزل إلى ميادين مصر لنستكمل المشوار ونسترد حقوق الشهداء، سنشارك في أى عمل وطني لاسترداد الحقوق التي أضاعها القضاء، لا نريد أن يزايد أحد علينا في مصلحة بلدنا، فنحن جيل يعرف حقوق وطنه جيدا، نحن الجيل الذي فجر الثورة.. المجد للشهداء.

ووجه البيان نداءا إلى كافة أعضاء "الجروب" و "السكاشن" في المحافظات، للمشاركة فى كافة الفعاليات الاحتجاجية التى تطالب باسترداد حق الشهداء واستكمال الثورة.

وكان البيان كالاتى

للثـورة ثواراً يحمونـــهـــــا
by Ultras Ahlawy - UA07 on Saturday, June 2, 2012 at 2:56pm ·

بدون اى مقدمات

 يعلم الجميع من كل طوائف الشعب ان شهداء الثورة قدموا كل ما يملكون فداءً لهذا الوطن من اجل ان يروه بشكل مختلف عما نعيشه الان ....... ولكن مع كل يوم يظهر ان مخطط اهدار هذا الدم يتم بشكل منظم فبدأت بشهداء الـ 18 يوم وما تبعهم من شهداء .. (نحتسبهم جميعا شهداء ثورة) فإذا هان الدم هان كل شئ ... ومع نهاية المشهد الاخير من المسرحية الهزيلة وما يحدث من إستخفاف بعقل المواطن المصرى , ما هو إلا بشائر عودة النظام القمعى بكل صوره وكتابة شهادة وفاة الثورة



فإما أن تشارك فى قتلها أو ان تعيد إليها الروح



ندعوا نحن جروب أولتراس اهلاوى" كشباب من هذه البلاد وإليها " كل مواطن مصرى حر بدون أى إجبار على احد ... دعوة لكل ضمير حى لتحقيق ما إستشهد من أجله شهداء مصر فلا يمكن تحقيق ذلك بدون يقين من داخلك ولا يتم بأى صورة من صور الاجبار



ببساطة إذا كان لسا حلم الثورة عايش جواك او فعلا لسا البلد دي تهمك فى شئ ولسا فيها شباب بيخاف عليها سواء ليك فى السياسة أو لأ .. يبقى مكانك النهاردة فى الميدان وكن مع الثورة



يا كل مصري حـــر " إعقلها وتوكل " وتواجد اليوم فى الميدان وفي كل ميادين مصـر



واللى يحب يتحرك مع دعوة الجروب تحركنا هيكون من امام النادي الاهلى ( بالجزيرة ) الساعة السـادسـة مساءً

المصدر : التراس اهلاوى



إقرأ المزيد

هَل تَعْلَـــم أن النوم على البطن له مضــــــــار خطيرة؟

Leave a Comment



النوم على البطن يزيد خطر الإصابة بحصوات الكلى ، حذر الباحثون اليابانيون من أن النوم على البطن قد يزيد خطر الإصابه بحصوات الكلى

و أوضحت الدراسه أن المرضى ممن تعرضوا للإصابه بحصوات الكلى هم أكثر نوماً على بطووونهم مقااارنه بالذين كانوا يستلقون على ظهورهم ولم يعانوا من المرض


وقد وجد الباحثون بعد تسجيل الحركات البدينه وتقلبات النوم لـ 57 مريضا بحصوات الكلى و 214 من المتطوعين الأصحاء الذين لم يشكوا أبداً من الحصوات أن 25.6 % من المرضى يستلقون على بطوونهم لفترات طويله أثناء النوم مقابل 17.1 % من الاصحاء


ولكـــــــــــــن !!!!


لفت انتباهي ان كثيراً من الناس لايعرفون ان النوم على البطن منهي عنه على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فأحببت ان ألفت انتباهكم الى هذا الموضوع من الادله التي وردت في السنه والادله الطبيه الحديثه أن لا يضطجع على بطنه أثناء نومه ليلاً ولا نهاراً


لما ورد من الاحاديث أن النبي عليه الصلاة والسلام قال إنها ضجعة أهل النار
.
.

- كان أبي من أصحاب الصفة قال : فبينا أنا مضطجع من السحر على بطني إذا جاء رجل يحركني برجله ، فقال : إن هذه ضجعة يبغضها الله قال : فنظرت فإذا هو رسول الله - الراوي: طخفة بن قيس الغفاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب- الصفحة أو الرقم:3080
خلاصة حكم المحدث:حسن لغيره

***

عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مضطجعا على بطنه ، فقال : إن هذه ضجعة لا يحبها الله - المحدث: عبد الحق الإشبيلي - المصدر: الأحكام الصغرى- الصفحة أو الرقم:830
خلاصة حكم المحدث: [أشار في المقدمة أنه صحيح الإسناد]

***

كان أبي من أصحاب الصفة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انطلقوا بنا إلى بيت عائشة رضي الله عنها فانطلقنا فقال يا عائشة أطعمينا فجاءت بحشيشة فأكلنا ثم قال يا عائشة أطعمينا فجاءت بحيسة مثل القطاة فأكلنا ثم قال يا عائشة اسقينا فجاءت بعس من لبن فشربنا ثم قال يا عائشة اسقينا فجاءت بقدح صغير فشربنا ثم قال إن شئتم بتم وإن شئتم انطلقتم إلى المسجد قال فبينما أنا مضطجع في المسجد من السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال إن هذه ضجعة يبغضها الله قال فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم

الراوي: يعيش بن طخفة بن قيس الغفاريالمحدث:أبو داود - المصدر: سنن أبي داود- الصفحة أو الرقم:5040
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]


وقد أثبت الطب الحديث أن النوم على الشق الأيمن هو الأفضل كما وصنــــا رسولنا الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام :)


وذلك من حيث تحقيق السكن الصحي والجسدي للنائم فمن أسرارالنوم على الشق الأيمن :

1- أن الرئة اليسرى أصغر من اليمنى فيكون القلب أخف حملاً .
2- و تكون الكبد مستقرة لا معلقه .
3- و المعدة جاثمة فوقها بكل راحتها .
4- أسهل لإفراغ ما بداخلها من طعام بعد هضمه .
5- النوم على الشق الأيمن من أروع الإجراءات الطبية التي تسهل وظيفة القصبات الرئوية اليسرى في سرعة طرحها لإفرازاتها المخاطية


كما أثبتت بعض الدراسات أن توسد اليد اليمنى مع الجانب الأيمن للدماغ يؤدي إلى احداث سلسلة من الذبذبات يتم من خلالها تفريغ الدماغ من الشحنات الزائدة والضارة مما يؤدي الى الاسترخاء المناسب لنوم مثالي


وأخيراااااااااااا ♥ لايسعنى الا ان أقول
سبحــــــــــــــــــانك ياربي وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
وصلِ اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


إقرأ المزيد

ღϠ₡ يــــا من سكـــن فؤادى ₡Ϡღ .... الحلقة السادسة

Leave a Comment


الحلقة السادسة

ღϠ₡ يــــا من سكـــن فؤادى ₡Ϡღ
=====================

الساعه الثامنه صباحاً.. أستيقظتُ على صوت المنبه المزعج وفتحتُ عينى بصعوبه وأنا أشعر بأننى لم أخذ كفايتى من النوم.. وأخيراً نهضتُ من مكانى وغسلتُ وغسلتُ وجهى بالماء البارد لأفيق من نومى ثم وقفتُ أمام خزانة ملابسى أحاول أنتقاء ثوب مناسب لأرتديه اليوم..



بالمناسبه.. هل أخبرتكم بأننى سأبدأ العمل لدى طاهر منذ اليوم ، كما أن اليوم يوافق أبتداء الفصل الدراسى الثانى لكننى بالتأكيد لن أذهب إلى الجامعه اليوم..



دعونا نعود للمشكله الأساسيه وهى ماذا أرتدى اليوم؟ هل أرتدى هذه البذله؟



حسناً دعونى أرتديها أولا والحُكم لكم..



والأن أخبرونى كيف أبدو؟



لستم بحاجه لأجابة سؤالى ؛ فأنا أستطيع أن أرى بوضوح نظرات الأعجاب التى تحدقونى بها..



مشطتُ شعرى وتركته منسدلاً ووضعتُ القليل من مستحضرات التجميل والقليل من العطر..



فلنرى يا أستاذ طاهر كيف ستجروء على أن تخاطبنى "بالصغيره" مره أخرى و.....؟



أنتظروا.. لابد أنكم تتسألون عن زينه..



أحب أن أطمئنكم ؛ فأنا وضعتُ حداً لأمرها وأرسلتها إلى روضة أطفال قريبه من منزلى ليعتنوا بها أثناء غيابى فى العمل.



**************



كان أول شئ وقع بصرى عليه عند وصولى إلى المكتب هو طاهر الذى كان جالساً فى وضع أسترخاء فوق إحدى المقاعد الجلديه وكانت عيناه مغلقتان ويبدو أنه قد راح فى ثبات عميق..





وقفتُ أتأمله للحظات ؛ ففى المرات السابقه التى رأيته فيها لم أتمكن من النظر إليه ملياً ؛ لأنه كان يتفحصنى وكنتُ أخفض بصرى خجلاً منه ، لكننى الأن بأمكانى أن أتأمله دون خجل..



هل أخبرتكم من قبل بأن طاهر هذا على قدر لايستهان به من الوسامه؟



وهل تعلمون أننى الأن أشعر بقلبى يخفق بقوه حتى أننى أخشى أن يفيق طاهر من نومه على صوت دقات قلبى و....؟



ها قد أفاق طاهر من نومه بالفعل.. تباً لقلبى الذى يفضحنى دائماً !



فتح طاهر عينيه ببطئ ونظر إلىّ ملياً وبدا لى أنه يحاول أن يتذكر وجهى..



لقد مضى وقت طويل على أخر مره رأيتُ فيها طاهر لكنى رغم هذا لم أنسى ملامحه.. فهل أستطاع طاهر أن ينسانى فعلاً؟



****************************فتحتُ عينى حينما أنتبهتُ إلى أننى قد غفوتُ قليلاً فيما كنتُ جالساً على أحدى المقاعد الجلديه فى الصاله ، وما أن فتحتُ عينى حتى لمحتُ فتاه تقفُ على مقربه منى !



فى بادئ الأمر لم أتعرف تلك الفتاه التى كانت تقف بالقرب منى لكنى لم ألبث أن عرفتها..



تراجعت الفتاه إلى الخلف خطوتان دون أن تنطق بكلمه واحده.. فأعتدلتُ فى جلستى ومسحتُ بيدى على شعرى الذى لابد أنه مشعث الأن ،، وقلتُ: "صباح الخير يا ساره."



أجابت فى خفوت: "صباح الخير."



قلتُ: "يبدو أننى غفوتُ قليلاً.. منذ متى وأنتِ هنا؟"



أبتسمت بتردد وقالت: "لم تمضى دقيقه واحده على حضورى."



أشرتُ لها بأن تجلس ثم قلتُ: "أجلسى يا ساره."



تقدمت ساره خطوتان نحوى وجلست فوق إحدى المقاعد و....



مهلاً.. ألا ترون معى أن هذه البذله التى ترتديها ساره أنيقه جداً ؟وهل تعرفون أنها اليوم تبدو جميله جداً جداً ؟



يبدو أننى لن أخاطبها مره أخرى بالصغيره ؛ فقد أثبتت لى اليوم أنها تخطت مرحلة الطفوله بمراحل..



*********************جلستُ بالقرب من طاهر الذى أخذ يتأملنى ملياً حتى أننى شعرتُ بوجهى متوهج ولابد أن وجنتاى الأن قد توردا خجلاً منه.. ولمحتُ فى هذه اللحظه شبه إبتسامه فوق شفتاى طاهر فأبتسمتُ له دون أن أشعر بنفسى ثم طأطأتُ برأسى أرضاً..



أننى أشعر بالخجل الشديد من نظرات طاهر تلك بينما يبدو طاهر مستمتعاً جداً بالنظر إلىّ وبإحراجى هكذا..



رفعتُ بصرى مجدداً فوجدتُ طاهر واقفاً أمامى بقامته المديده وجسده الرشيق المفتول العضلات فأنتفض جسدى من المفاجأه فى حين ضحك طاهر ضحكه قصيره فتوردتُ خجلاً من جديد ثم خفضتُ بصرى..



كيف لم أشعر به وهو ينهض ليقف أمامى؟ لابد أنه الأن يعتقدنى بلهاء..



"هل أبدو مفزعاً هكذا؟"



نظرتُ إلى طاهر الذى كانت خصلات شعرى ملتصقه بجبهته والذى كان يرتدى بنطال من الجينز الفاتح وقميص أبيض اللون أبرز سُمرة بشرته فكدتُ أقول له: "بل تبدو جذاباً إلى أبعد الحدود."



أبتلعتُ جُملتى وهززتُ رأسى نافيه دون أن أتفوه ببنت شفه ، فقال طاهر: "ما رأيك فى مكتبك؟"



رفعتُ بصرى إليه وقلتُ: "إنه رائع."



أبتسم طاهر وكشفت إبتسامته عن أسنان ناصعة البياض قبل أن يقول:"أتمنى أن تستريحى للعمل معى.. على أى حال أنا لن أزعجكِ ابدا يا ساره."



قال طاهر جُملته السابقه وأتجه إلى حجرة المكتب الخاصه به..



********************أخبرنى طاهر بأن صديقه هانى سيمر عليه اليوم وطلب منى أن أجعله يدلف إلى حجرته بمجرد وصوله كما أنه قد طلب منى أيضاً أن أقوم بكتابة ملف على الحاسب الألى ثم طباعته..



أنتهيتُ من كتابتة الأوراق بعد نصف ساعه تقريباً وبينما كنتُ أجمع الأوراق وأضعها فى الملف سمعتُ صوت خطوات تقترب من مكتبى وحينما رفعتُ بصرى وجدتُ شاباً فى منتصف العشرينات تقريباً وقد دلف إلى الشقه ووقف على مقربه من مكتبى..



كان الشاب طويل القامه ، نحيل الجسد ، بشرته فاتحه وشعره بنى مائل للأصفرار أما عينيه فإنها خضراء فاتحه..



"صباح الخير."



ألقى الشاب التحيه علىّ فأجبت تحيته وأنتظرت قليلاً حتى قال: "هل بأمكانى مقابلة الأستاذ طاهر يا أنسه؟"



قلتُ: "بالتأكيد.. أأنت هانى؟"



أجاب الشاب: "بلى."



قلتُ: "حسناً.. تفضل وأجلس حتى أخبر الأستاذ طاهر بحضورك."



جلس الشاب فى مقابلى فحملتُ الملف وتوجهت إلى حجرة طاهر وطرقتُ بابه وأنتظرتُ حتى أذن لى بالدخول ثم فتحتُ الباب ودلفت إلى الحجره..



كان طاهر جالساً خلف مكتبه عاقداً كفيه أمامه وأخذ يتابعنى ببصره حتى وقفتُ أمام مكتبه ومددتُ له يدى بالملف قائله: "لقد أنتهيت من كتابة الملف."



تناول الملف منى وأخذ يطالعه للحظات قبل أن يعود ليرفع بصره لى قائلاً: "رائع.. يبدو أننى أصبتُ فى أختيار سكرتيرتى."



قاومت أبتسامتى ووأدتها فى مهدها ثم قلتُ: "هذا لو أقتصر العمل على كتابة الأوراق."



أبتسم طاهر قائلاً: "أننى متأكد من أنكِ ذكيه وستتعلمين كل شئ بسرعه."



لم أقاوم أبتسامتى هذه المره وتركتها تطفو على شفتاى قبل أن أقول: "أتمنى هذا."



وأستدرتُ لأغادر الحجره وما أن أصبحتُ خارجها حتى لمحت ذلك الشاب فأقتربتُ من المكتب وقلت: "هناك من ينتظرك بالخارج."



أتسعت إبتسامة طاهر وهو يقول: "إذا كان هانى هو من بالخارج فدعيه يدخل على الفور."



*******************



دلف هانى إلى حجرتى وصافحنى بحراره قائلاً: "مبارك عليك المكتب يا طاهر.."



قلت: "شكراً لك يا هانى.. تفضل أجلس."



جلس هانى على المقعد المقابل لى قائلاً: "المكتب رائع يا طاهر.. أنت لك ذوق رائع فى أختيار الأثاث.. هذا غير أنك لديك ذوق رائع فى أختيار السكرتيره."



قال جملته وغمز بعينيه ثم أستطرد: "ما أسمها؟"



ضحكت وقلتُ: "ليس هذا من شأنك يا هذا."



رفع هانى حاجبيه فى دهشه ثم قال: "هكذا!! حسناً.. سأسألها عن أسمها بنفسى وربما أعرض عليها أن تتناول معى وجبة العشاء اليوم وبالطبع ستلبى دعوتى ولن تستطيع مقاومة عرضى هذا."



قلتُ مازحاً: "هذا بأعتبار أن "براد بيت" هو الذى يعرض عليها تناول العشاء معه."



قال هانى بثقه: "بل من يفوقه وسامه."



ضحكتُ وقلتُ: "أذهب وأنظر لصورتك بالمرآه.. هيا أذهب.. يبدو أنك لا تملك مرآه فى منزلك."



وقف هانى وأخذ ينظر لصورته المنكسه على زجاج النافذه ثم قال: "وماذا ستتمنى أكثر من شخص مثلى.. أخضر العينان وسيم وجذاب وأشقر."



قلتُ: "هل أسجل كلامك هذا وأسمعه لزوجتك المسكينه؟"



"سجله كما يحلو لك ؛ فأنا رجل واضح وصريح ولا أرغب فى شئ سوى الحلال."



ضحكتُ وقلتُ: "أتريد أن تتزوج من ساره؟"



"شرع الله.. من حقى أن أتزوج أربعة نساء ، وأنا لم أتزوج سوى أمرأه واحده ؛ أى أنه بقى لى ثلاثة نساء."



"هذا إذا واقفت أنا على أن أزوجها لك."



نظر إلىّ هانى مفتعلاً الأستياء ثم قال: "هذا بأعتبارك ولى أمرها أم الوصى عليها؟"



قلتُ: "بل بأعتبارها سكرتيرتى."



قال هانى مستنكراً: "أتظن أننى سأجعل زوجتى تعمل لديك.. أفيق من وهمك يا طاهر."



قلتُ: "بل أفيق أنت من وهمك ؛ إنها فى عُمر أبنتك."



سألنى هانى: "لماذا؟ كم عمرها؟"



أجبتُ كاذباً: "إنها فى الرابعة عشر."



بدا لى هانى مندهشاً للحظات ثم أخذ يهز رأسه غير مصدق قبل أن يقول: "غير صحيح.. أنت كاذب.. لو كانت فى الرابعة عشر ما كنت لتجعلها تعمل لديك."





وقعتُ فى شر أعمالى.. لكنى على أى حال لن أستسلم بسهوله ، تماديتُ قائلاً: "صدقت أم لا ، هذا الأمر يعود لك.. لكنها الحقيقه.. لقد أتتنى ساره وطلبت منى أن أجعلها تعمل لدى لأنها تحتاج للمال بشده ؛ فوالدتها مريضه وتحتاج للدواء."





بدت علامات التفكير واضحه على وجه هانى قبل أن يقول: "لا أصدق هذه الكذبه أيضاً.. على أى حال أشبع بها.. أنا سأنصرف الأن ؛ إن صالح لن يعتقنى اليوم بأكمله لوجه الله.."



قال جُملته ثم غمز بعينيه قائلاً: "أتركك مع فتاتك.. أعتنى بها جيداً."




=======================================يتبع ان شاء الله

إقرأ المزيد

عشر خطوات لمعالجة السرحان فى الصلاة

1 comment


عشر خطوات لمعالجة السرحان فى الصلاة
*****************************

أولاً: استحضا...ر هيبة الله تعالى

قبل أن تؤدي الصلاة. فهل فكرت يوماً وأنت تسمع الأذان بأن جبار السماوات والأرض يدعوك

للقائه في الصلاة..؟

ثانياً: يجب عقد النية والتصميم على التركيز في الصلاة ليتقبلها الله سبحانه وتعالى

والاستعاذة من الشيطان.

ثالثاً: إننا في حديث مع الله فيجب ألا تؤدي الصلاة كمجرد مهمة فعندما تقرأ سورة الفاتحة

في الصلاة تشعر بأنك في حوار خاص

بينك وبين خالقك ذي القوة المتين.

رابعاً: استحضار المعنى باشراك القلب والعقل مع اللسان فى تدبر كل كلمة والاحساس بها وبمعناها قال الله تعالى: (والذين هم في صلاتهم خاشعون) سورة المؤمنون.

خامساً: عدم النظر إلى السماء.

- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء فى

صلاتهم فاشتد قوله فى ذلك حتى قال لينتهن أو لتخطفن أبصارهم.

سادساً: عدم الالتفات.
- فإن الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده فى صلاته مالم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه.

سابعاً: عدم التثاؤب.

- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم التثاؤب فى الصلاة من الشيطان عند التثاؤب

يقبض الفكين على بعضهما جيداً أو بوضع اليد على الفم.

ثامناً: عدم التشكك.

- لا يتشكك من اى هاجس فاذا تشكك من أي شيء كصحة وضوءه أو عدد الركعات استعاذ

بالله من الشيطان وأكمل صلاته.

تاسعاً: عدم القراءة سراً وأيضاً عدم رفع الصوت عالياً.

- فيجب أن يسمع نفسه فقط لقوله تعالى فى سوره الإسراء

(ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا).

عاشراً: اتقان الصلاة وذلك يكون بالتأني في أدائها وإعطاء كل ركن حقه والدعاء عند السجود بتركيز فى الرجاء فى الله تعالى باجابته.

زكاة العلم تبليغه.

رحم الله من نقلها عني وجعلها بميزان حسناته

المصدر : بحبك يا رسول الله


إقرأ المزيد

الأمريكي الملياردير والصياد المكسيكي البسيط

Leave a Comment


جلس رجل أعمال أمريكي في أواخر عمره أمام بيته الشتوي الخاص على أحد أنهار المكسيك

جلس وكأنه في الجنة .. يستمتع بالمناظر الخلابة والجو الصافي النقي البديع

ولفت نظره اقتراب صياد مكسيكي بسيط من الشاطئ

فنظر رجل الأعمال الأمريكي إلى حال ذلك الصياد البسيط

فوجد مركب صيده غاية في البساطة وكذلك الأدوات التي يستعملها .. ورأى بجانبه كمية من السمك

قام الصياد باصطيادها بالفعل

فناداه الرجل ليشتري منه بعض السمك .. وليتحدث إليه

جاء الصياد البسيط إلى رجل الأعمال فاشترى منه بعض السمك .. ثم سأله :

ماذا تحتاج من الوقت لاصطياد مثل هذه الكمية من السمك ؟

قال الصياد البسيط : ليس كثير الوقت يا سنيور

فسأله ثانية : فلماذا لا تقضي وقتا أطول إذا ً في الصيد .. فتكسب أكثر من ذلك ؟!

فرد الصياد البسيط : ما أصطاده يكفي حاجتي وحاجات أسرتي بالفعل سنيور !!

فسأله رجل الأعمال الأمريكي : ولكن ماذا تفعل في بقية وقتك ؟

فرد الصياد البسيط : أنا أنام بما يكفيني من الوقت .. وأصطاد لقليل من الوقت

وألعب مع أطفالي .. وأنام القيلولة مع زوجتي بالنهار أيضا .. وأقضي معها بعض الوقت

وفي الليل أتجول مع أصدقائي في القرية ونجلس معا ونتسامر فترة من الليل

فأنا حياتي مليئة بغير العمل سنيور

هز رجل الأعمال الأمريكي العجوز رأسه في سخرية من كلام الصياد المكسيكي البسيط

ثم قال له : سوف أسدي لك نصيحة غالية صديقي .. فأنا رجل أعمال أمريكي مخضرم

أولا : يجب أن تتفرغ أكثر للصيد .. حتى تزداد كمية ما تصطاده

ثانيا : بعد فترة من الزمن .. ومع تقدمك المادي تشتري مركبا أكبر وأحدث من هذا القارب الصغير

ثالثا : يمكنك بعد ذلك بفترة ومع ازدياد أرباحك أن تشتري عدة قوارب كبيرة للصيد

رابعا : ستجد نفسك في النهاية وبعد فترة من الزمن صاحب أسطول بحري كبير للصيد

وبدلا من قضاء الوقت والجهد في بيع السمك مباشرة للناس .. سترتاح ببيعك فقط للموزعين

وأخيرا : وبعد كل هذا النجاح ستستطيع وبكل سهولة أن تنشأ مصانع التعليب الخاصة بك

والتي يمكنك بها التحكم في إنتاجك من الأسماك وكميات التوزيع أيضا !!

وتنتقل بهذا النجاح من قرية الصيد الصغيرة هذه التي تعيش فيها

وتنتقل إلى العاصمة ( مكسيكو سيتي ) ومنها لأمريكا وهكذا .. فتصبح مليونيرا كبيرا يشار إليه بالبنان !!

أرأيت يا صديقي المسكين كيف يكون التفكير الصواب ؟!

سكت الصياد قليلا ثم سأل رجل الأعمال الأمريكي العجوز :

ولكن سنيور .. ماذا يتطلب كل هذا النجاح من وقت ؟

ضحك رجل الأعمال وقال : من 15 إلى 20 عاما فقط .. أتصدق هذا

فقال الصياد : وماذا بعد ذلك سنيور ؟!

فضحك رجل الأعمال وقال : هنا نأتي لأفضل ما في الموضوع

عندما يحين الوقت المناسب والذي تختاره

تقوم ببيع جميع شركتك وجميع أسهمك وتصبح بعدها من أغنى أغنياء العالم

سوف تملك ملاييين الدولارات أيها الرجل

نظر الصياد البسيط إلى الرجل ثم سأله : وماذا بعد الملايين سنيور ؟!

قال الرجل العجوز في فرح : تستقيل بالطبع وتستمتع ما بقي لك من العمر

تشتري شاليه صغير في قرية صيد صغيرة تستمتع فيه مع زوجتك وأبناءك تنام بالنهار القيلولة مع زوجتك

وتقضي معها بعض الوقت تلعب مع أبناءك تخرج ليلا تتسامر مع أصدقائك

وفوق كل ذلك تستطيع النوم لفترات أطول وأجمل

فقال الصياد المكسيكي البسيط في دهشة

هل تعني أن أقضي 20 عاما من عمري في التعب والإرهاق والعمل المتواصل

والحرمان من زوجتي وأبنائي والاستمتاع بصحتي .. لأصل في النهاية إلى ( ما أنا عليه أصلا) !!

شكرا سنيور

المصدر : فيس بوك


إقرأ المزيد

مجموعه ازياء الرجل الوسيم

Leave a Comment








إقرأ المزيد

الحب الأبدي

Leave a Comment

 




تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة فلم يروا أرض الوطن ولو لمرة واحدة في حياتهم كانوا يحلمون بأن يشموا أريج تراب الوطن ، ولكن لم يكن لذلك أن يحدث فكبر الأولاد من دون أن يعرفوا عن بلدهم سوى اسمه ، ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (نغم) .


كانت نغم فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !!


كانت نغم تعيش عصر الإنترنت ، كانت مغرمة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !!


كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة ..


في يوم من الأيام كانت نغم كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت نغم ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت نغم على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء .


في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت نغم على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي .


قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس .


وهنا لم تعرف نغم ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..!


أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟.


فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط ..


فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك .


انتهت المحادثة هنا ... لتحس نغم أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته نغم .. ها قد طرقت سهام الحب قلب نغم من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !!


وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه نغم مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت نغم وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا ..


وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب نغم : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد :

( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) .


كتبت نغم الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت نغم في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل نغم للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت نغم ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى نغم دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني .


ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم نغم فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت نغم لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي نغم لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي نغم لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها كانت تستغرب
نظراته لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !!


وذهبت نغم ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون نغم وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن نغم رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض نغم له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم .


وجاءت نغم وجلست فقال لها : نغم ، ألم تعرفيني ..فقالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟


قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على نغم من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهم إلا الحب الأبدي .. !!

المصدر : كونى يكن 
إقرأ المزيد

كوكتــيل صور مضحكــة و منوعة

1 comment




















إقرأ المزيد

قصه تهتز لها المشاعر بدأت بلعبه و انتهت بمآساه !

Leave a Comment



قصه تهتز لها المشاعر بدأت بلعبه و انتهت بمآساه !
|
|
|
|
... |
|
بداء الحوار بينهم

هى: كل صحباتى مرتبطين و إحنا آخر إتنين مش مرتبطين و كل واحد فينا عايش من غير حبيب

هو: اه .. مش عارف أعمل إيه ؟

هى: أنا عارفة .. تعالى نلعب لعبه

هو: لعبة إيه ؟

هى: تعالى نرتبط لمدة 30 يوم , أبقي حبيبتك فيهم و تبقي حبيبى فيهم لحد ما ال30 يوم يخلصوا

هو: مممم , فكره حلوه و انا كده كده فاضى طول الفتره اللى جايه

اول مرة يخرجو :
دخلوا السينما لأول مرة مع بعض و مسكوا إيدين بعض و هما بيتفرجوا عالفيلم الرومانسى

ثاني مرة يخرجو :
راحوا شاطىء البحر و إتفسحوا هو وهى عاشوا وقت مميز في اليوم ده

ثالث مرة يخرجو :
عزمها عالسيرك و علي بيت الرعب وهى كانت خايفه أوى و حاولت تمسك إيده بس غلطت و مسكت إيد واحد تاني و فضلت تضحك هي و هو عالموقف ده

رابع مرة يخرجو :
راحوا للعراف و سئلوه عن حظهم العراف قال لهم : حبايبى متضيعوش لحظه من حياتكم و عيشوا حياتكم في سعادة مع بعض بعديها عين العراف دمعت و قال لهم إمشوا

خامس مرة يخرجو :
هى عزمته عشان يروحوا الهرم و إتفرجوا هناك على الخيل و هو بيجرى هى همست ساعتها بكلام بس هو مسمعهوش

المرة السادسة :
ركبوا باص و بسبب الطريق المتعرج الباص عمل حادثه و مكان أول مره تبوسه عشان إتجرح

و في اليوم 29 :
الساعه 11:27 p.m
فاضل 33 دقيقه و ال30 يوم يخلصوا

هو و هى قاعدين فى نفس المكان إللى كانوا قاعدين فيه من 30 يوم ساعت ما إتفقوا يلعبوا اللعبه دى

هو : انا عطشان .. تحبى تشربى حاجه ؟

هى : شكرا .. يا ريت سفـن اب

هو : حاضر .. إستنينى مش حتأخر

20 دقيقة عدت لحد ما لقت واحد غريب بيكلمها

الغريب : إنتى صاحبة صاحب الرقم دا ؟

هي : اه ليه فيه إيه ؟

الغريب : سواق عربيه خبطه و هو في المستشفى حالته وحشه أوى

الساعه 11:57 p.m :
الدكتور خرج من غرفة الطوارىء و كان فى إيده إزازة سفـن اب و جواب

الدكتور : إحنا لقينا الحاجات دى معاه

قرأت الجواب و كان بيقول :

الجواب ده انا كتبته من كام يوم انا لقيتك إنسانه رقيقه و حلوه أوى و لقيت نفسى بحبك بجد من غير ما أحس إبتسامتك اللى حبتها عمرى ما حنساها و كل حاجه حصلت بينا فى لعبة ال30 يوم خليتنى أحبك أوى و قبل ما ال30 يوم يخلصوا أتمنى إنك تكونى حبيبتى بجد لآخر يوم فى عمرى .. بحبك ..

كرمشت الجواب و دخلت غرفة الطوارىء و صرخت و عنيها كلها دموع :

مش عيزاك تموت انا بحبك فاكر يوم ما رحنا الأهرامات ساعتها انا همست بكلام إنت مسمعتهوش انا كنت بتمنى ساعتها إننا نفضل مع بعض للأبد و نفضل مستمرين فى اللعبه لآخر يوم فى حياتنا أرجوك متسبنيش حرام عليك متعملش فيا كده

ساعتها الساعه دقت 12:00 a.m :

قلبه بطل يدق و كانوا 30 يوم زى ما إتفقوا بالظبط

أعطى كل المشاعر لمن تحب إجعله يشعر أنه أغلى من الدنيا لأنه عندما يرحل ستحزن عليه أشد الحزن و سيكون وقت المشاعر قد فات أوانه

إذا كنت أغضبته إذهب إليه و أرضيه حتى لو كان رضاه على حساب سعادتك

إحتويه داخلك و ضمه إليك و حافظ عليه قبل أن يصبح ذكرى


إقرأ المزيد

يعنى اتجوزه واكون زوجه تانيه

4 comments

 السلام عليكم لو سمحت مش عاوزه هجوم انا حبيت واحد متجوز وكان قدرى كده وهو كمان حبنى انا 22 وهو 24 ومراته مافيهاش غلطه وبرضه مصر على زواجه منى وانا بحبه وانا اصلا مش موافقه على موضوع الزوجه التانيه دى اولا عشان خاطر مراته وبنته مالهمش ذنب بس احنا الاتنين بنحب بعض وانا مش قادره ابعد عنه بقالى شهر ونص على علاقه ببعض بس بصراحه علاقه محترمه وعمرنا ماقلنا كلمه حب واحده بس فاهمين الاحساس وصل مش عارفه ابعد عنه قولولى لو اتجوزته هيحصلى ايه طبعا غير ان اهلى مش هيوافقوا بس ماعلينا اعمل ايه وقالى هسافر وابعتلك وانتى هتكونى بعيده عنها طيب مامسيره هيرجع ولاايه فوقونى اعمل ايه




إقرأ المزيد

الى كل بنت فاهمة كتب الكتاب غلط !! تعالى شوفى عمل ايه فيها وهرب

Leave a Comment
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الموضوع ده تحذييييير لكل بنت بتتساهل مع خطيبها او حتى جوزها ( بدون دخول )
الموضوع وما فيه ان وحده صاحبتى انكتب كتابها من فترة قريبة وكان الاتفاق ان الدخول هيكون فى عيد الاضحى ان شاء الله..
المهم انه من ساعة كتب الكتاب وهو بدأ يتجاوز حدودة معاها ولما بقت تصده بقى يزعل ويسيبها بالكام يوم من غير ما يكلمها وبقت هى اللى تروح وتكلمه وتصالحة وشوية شوية بدأت تتجاوب معاه( بدون دخول )
ولكن فى يوم طلب منها انها تكون زوجته فعلا ولما رفضت قالها ان ده حقه لانه كاتب كتاب مش خاطب وقالها كمان ان الفرح قرب ومفيش اى مشكلة
يومين تلاتة وكلامه اثر عليها لغاية ما وقع المحظور وكل ما تقوله انها خايفة يقولها انتى مراتى ادام ربنا
مرة فى مرة بدأ يتغير من نحيتها وبعد ما كان مستعجل فى توضيب الشقة وشرا العفش
وقف كل حاجة بحجت ان مفييش فلوس معاه
مع انها بتقولى ان كل حاجة كان معمول حسابها المهم انه وقف كل حاجة وخد بعضه وسافر وبيقولها لما ابقى جاهز هبقى انزل
طبعا هى خايفة جداا ومش مطمنة ليه خااااااااالص وعندها احساس انه هيسيبها بأى حجة
ارجوكم يا بنات حافظوا على نفسكم واعرفى انك كل ما تتعززى كل ما بتكبرى فى عين خطيبك حتى لو هو بيبين غير كده والكلام ده هتعرفيه بعد الجواز
قسما بالله والدتى ( الله يرحمها ) كانت بتمسك الساعة فى ايديها وانا خارجة مع خطيبى ( كنا كاتبين الكتاب ) ولو كنت اتأخر شوية كانت بتبهدلنى وتقول لخطيبى
معدشى فى خروج تااااااااااانى
انتم عارفيين كان بيزعل بس بعد الجواز قالى ( دى نعم الام واللى كانت بتعمله هو الصح وانا ناوى ان شاء الله اعمل كده مع بنااااااااتى )

اللهم قد بلغت اللهم فأشهد

المصدر : منتدى فتكات

إقرأ المزيد

أغرب 3 شجرات بالعالم

Leave a Comment




لا إله إلا الله عدد ما كان و عدد ما يكون و عدد حركات السكون



•○سبـَـَפـآآن آلـّلـﮧ ۈبـפـَـَمده ... سبـَـَפـآآن آلـّلـﮧ آلـعظيـَـَم○•

شجرة البوابة


شجرة السلم




شجرة الخلية





المصدر عجائب وغرائب
إقرأ المزيد

الحكمة من تناول التمر بعدد فردي

Leave a Comment


الحكمة من تناول التمر بعدد فردي
والوقوف على عظمة ما أثر عن سنة نبينا صل الله عليه وسلم


حذر الأطباء من الإكثار منتناول التمر لمرضى السكر, لأنه يرفع نسبة السكر لديهم, 

كما حذر الأطباء مرضى الكلى من تناول التمور بكثرة, لأنه يرفع نسبة البوتاسيوم لديهم,

وحثت السنة النبوية



على تناول التمور بأعداد فردية (واحدة أو ثلاث أو سبع...) على سبيل المثال.

فقد اكتشف باحث أمريكي مؤخرا فائدة تناول الرطب أو التمر بأعداد فردية، إذ تبيّن له

أن في حالة تناول التمور بأعداد فردية تتحوّل السكريات إلى كاربوهيدرات تكسب الجسم طاقه

أما إذا تم تناولها بأعداد زوجية، فإن السكريات تتحوّل إلى سكاكر وبوتاسيوم

مما يتسبّب في التأثير على وظائف الكلى.


سبحان الله العظيم ..
هذا ما وصانا به الرسول صل الله عليه وسلم بأكل التمر بعدد فردي
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) {إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم

المصدر : غرائب وعجائب 


إقرأ المزيد

أغرب حادث دراجات خلال سباق

Leave a Comment





المصدر عجائب وغرائب
إقرأ المزيد

بالصور والفيديو: أطول فستان زفاف في العالم

Leave a Comment



عرض في رومانيا وطوله: 2 كيلومتر و488 متراً



>
إقرأ المزيد

خالد على:مشروع النهضة لايختلف عن برنامج أحمد عز

Leave a Comment





قال خالد على المرشح السابق لانتخابات الرئاسة خلال لقائه في برنامج مصر تقرر مساء اليوم على فضائية الحياة إن البرنامج الاقتصادى للدكتور محمد مرسى والذى يسمى بمشروع النهضة هو نفسه برنامج القيادى بالحزب الوطنى المنحل أحمد عز المحبوس حالياً علاوة على أن برنامجى مرسى وشفيق لا يحققان أهداف ومتطلبات الثورة فى التوزيع العادل للثروات ونصرة الفقراء، وتحقيق العدالة الاجتماعية
وأضاف خالد على أن الحريق الذى نشب فى مقر حملة الفريق أحمد شفيق المرشح لانتخابات الرئاسة مدبر من قبل البعض لإكساب تعاطف الشعب مع الفريق أحمد شفيق وهذا ما حدث عقب الحريق فضلاً عن أن المقر تم إخلاؤه قبل وقوع الحريق بساعة وهذا ما يثير الشكوك
مؤكداً رفضه لحرق المقر لأن التظاهر السلمى يجب أن يظل موجودا كذلك ميدان التحرير سيظل موجودا لكن دون تخريب.
ولفت خالد على إلى أنه شارك مجبراً فى مظاهرات التحرير أول أمس ولكنه شارك لمنع بعض الشباب المندفع من التوجه لوزراة الداخلية ومقر حملة الفريق أحمد شفيق مضيفاً أن بعض وسائل الإعلام ركزت على إيصال رسالة وهى أن من هم فى الميدان السبب فى حريق مقر حملة شفيق
كما قال خالد على إن الصراع الأساسى فى الانتخابات بالنسبة له لم يكن على الكرسى بل على حقوق الفقراء والتوزيع العادل للثروة فى المجتمع
وأكد المرشح السابق لانتخابات الرئاسة أنه سيقاطع جولة الإعادة بالانتخابات وأن نسبة المقاطعة بها وإبطال الأصوات ستكون كبيرة جدا لافتاً إلى أن برنامجى كلا المرشحين مرسى وشفيق لا يلبيان متطلبات الثورة

المصدر : اخبار طازة
إقرأ المزيد

ღϠ₡ يــــا من سكـــن فؤادى ₡Ϡღ .... الحلقة الخامسة

Leave a Comment


الحلقة الخامسة

ღϠ₡ يــــا من سكـــن فؤادى ₡Ϡღ
=====================

أبتسمت ساره بخجل وقالت مازحه:"كما قلت.. لقد لبيتُ دعوتك ؛ لأننى شعرتُ بالعطف عليك ليس إلا." 



ضحكتُ وقلتُ: "حفظكِ الله للمساكين أمثالى." 



فى هذه اللحظه أقتربت منا نهله والتى كانت عيناها مُحمرتان من البكاء لكنها كانت قد أصلحت مكياجها وتمالكت نفسها من جديد وأبتسمت لساره قبل أن تنظر إلىّ وبعيناها علامه أستفهام واضحه ، قدمتُ الفتاتان لبعضهما قائلاً: 



"هذه هى نهله أبنة خالى ، وهذه هى ساره." 



بدا لى أن هذا التقديم لم يروق لنهله التى كانت بحاجه إلى مزيد من التفاصيل عن ساره وإن كانت صامته ولم تسألنى المزيد عنها لكنها كانت تتفحص ساره من قمة رأسها وحتى أخمص قدميها.. 



فى هذه اللحظه أشارت لى نورا بأن أذهب إليها فأستأذنتُ من الفتاتان وذهبتُ إلى نورا.. 



******************** 



"منذ متى تعرفين طاهر؟" 



سألتنى نهله أبنة خال طاهر فهززتُ كتفاى قائله: "منذ فتره قصيره." 



أبتسمت نهله وهزت رأسها بتفهم وقالت: "هكذا!؟ أتمنى أن تدوم صداقتكما طويلاً." 



بدت لى نهله كأنها تحذرنى من طاهر لكنى على أى حال لم أهتم بالتعليق على جملتها فى حين تابعت نهله:"إن طاهر معتاد على أن يعرفنا بصديقاته." 



ضحكت ضحكه قصيره قبل أن تتابع:"لكن صداقات طاهر دائماً ما تكون عُمرها قصير.. هكذا هو.. يعشق التغيير.. لكنك مختلفه عنهم.. تبدين صغيره جداً." 



قررتُ أن أوضح لها الأمر فقلتُ: "أنتِ لا تفهمين.. إننى وطاهر...." 



قاطعنى صوت أتى من خلفى حاسماً وهو يقول:"سنظل سوياً إلى الأبد ؛ فقد حان الوقت لكى أستقر يا نهله.. ألا توافقينى فى هذا؟" 



تفاجأتُ من جملة طاهر كما بدا على نهله أنها تفاجأت بدورها من جُملته لكنها فى الواقعكانت غاضبه أكثر من متفاجأه فأحمر وجهها بشكل ملحوظ وأستأذنت منا وأبتعدت. 



**************************** 



"لماذا جعلتها تعتقد أن هناك شيئاً بينى وبينك؟" 



ألتفتتُ إلى ساره التى قالت الجُمله السابقه وأجبتها قائلاً:"لم أكن أعرف أن هذا سيزعجكِ هكذا." 



"لستُ منزعجه ،، إننى مندهشه." 



"حسناً.. سأخبركِ بكل شئ.. إن نهله تحبنى ولديها أمل فى أن أبادلها مشاعرها يوماً ما.. هذا كل ما فى الأمر." 



هزت ساره رأسها بتفهم قبل أن تقول:"ولما لا تبادلها مشاعرها؟ إنها جميله وتبدو لطيفه." 



"رُبما.. لكنى لا أحبها." 



"لكنها أبنة خالك فى النهايه وما كان يتوجب عليك أن تحرجها هكذا." 



نظرتُ إلى ساره التى بدت منفعله جداً وهى تقول الجُمله السابقه فقلتُ لها:"ربُما أنتِ على حق.. لكنى على أى حال لم أدعوكِ إلى الحفل لنناقش قضية نهله." 



*********************** 



"أخبرينى لماذا بدلتِ رأيكِ وقررتِ الحضور؟" 



هززتُ كتفاى وقلتُ: "لقد أخبرتك بأننى سأفكر فى الأمر ولم أرفض." 



فى هذه اللحظه أطفأت الأنوار وأضيأت الشموع وبدأت الفرقه الموسيقيه فى عزف لحن عيد الميلاد.. 



سألتُ طاهر: "أيهم شقيقتك؟" 



"التى ترتدى فستان أزرق." 



"ما أسمها؟" 



"نورا." 



"وكم عمرها؟" 



"إنها فى الثانية عشر من عُمرها." 



"وأنت؟" 



"إننى فى السابعه والعشرون من العُمر.. وأنتِ.. أخبرينى كم عُمرك الحقيقى؟" 



ضحكتُ قبل أن أقول: "بأمكانك أن تُخمن." 



"لقد كنتُ أظنك فى الرابعة عشر من عمرك أول مره رأيتكِ فيها ،، أما اليوم فأظن أنكِ فى السابعة عشر.. أليس كذلك." 



"كلا.. أنك مُخطأ ؛ فأنا لستُ صغيره.. إننى فى الثامنة عشر." 



"أسف جداً.. لم أكن أظنكِ كبيره هكذا." 



قال طاهر عبارته بطريقه ساخره فضحكتُ من جملته فى حين سألنى طاهر: "فى أى سنه دراسيه أنتِ؟" 



"إننى فى الفرقه الثانيه بكلية التجاره." 



"جيد جداً.. نحن سنكون زُملاء بعد عامان ؛ فأنا تخرجتُ من كلية التجاره وأعمل مُحاسباً فى بنك." 



********************************ذهبتُ لأحضر أطباق الحلوى لى ولساره وحينما عدتُ إليها وجدتُ عمرو واقفاً بالقرب منها ومندمجاً فى حديث طويل مع فتاه لا أعرفها فطلبتُ منه أن يرافقنى ليرحب بساره.. 



مددتُ يدى إلى ساره بطبق الحلوى الخاص بها فتناولته منى وشكرتنى وحينئذ قدمتها إلى عمرو قائله: "هذه هى ساره التى أخبرتك عنها.. وهذا هو عمرو شقيقى الأصغر." 



مد عمرو يده إلى ساره وصافحها قائلاً: "سعدتُ بلقائك يا أنسه ساره." 



فى هذه اللحظه أقترب منى والداى وكانا ينظران إلى ساره بفضول.. الجميع لديهم فضول بشأن ساره ، ووالدتى بشكل خاص.. 



قدمتُ ساره إلى أمى وأبى قائلاً: "هذه هى ساره التى وجدت هاتفى." 



أبتسمت أمى قائله: "بارك الله فيكِ يا أبنتى." 



فى حين سألها والدى: "هل ألتقينا من قبل يا أنسه؟" 



*************** 



قدمنى طاهر إلى والده ووالدته ،، وكانت والدته لطيفه جداً أما والده فلن تتوقعوا أبداً من يكون؟ 



هل تتذكرون ذلك المحامى 



"أحمد يونس" الذى ذهبتُ لمقابلته من أجل العمل كسكرتيره؟ 



بلى 



.. إنه هو والد طاهر.. هل تصدقون هذا؟ 



أذن فقد وجدت زينه الهاتف المحمول الخاص بطاهر بمكتب والده.. 



بدا على والده أنه وجدنى مألوفه فسألنى إذا كنا قد ألتقينا من قبل ، فقلتُ له:"لقد تقدمتُ إليك لأعمل سكرتيره لكنى لم يحالفنى الحظ." 



بدا على والده أنه قد تذكرنى فقال:"بلى.. تذكرتك.. أهلاً بكِ يا ساره" 



عقبت والدته على عبارة زوجها فقالت: "إنها مصادفه جميله فعلاً." 



************* 



بعدما أنصرفا والداى قلتُ لساره:"لم تخبرينى من قبل بأنكِ تقدمتِ للعمل لدى والدى." 



هزت ساره كتفيها قائله:"لم أكن أعرف أنه والدك ، وعلى أى حال ها أنت قد عرفت الأن." 



"أذن.. هل وجدتِ عملاً مناسباً أم أنكِ مازلتِ تبحثين؟" 



"فى الحقيقه إننى مازلتُ أبحث." 



"جيد جداً." 



"جيد جداً!؟" 



"فى الواقع إننى أفكر فى أن يكون لى مكتباً خاص بى وإذا فعلتُ ذلك قد أحتاج إلى سكرتيره." 



"و....؟" 



"وبهذا تكونين وجدتِ عملاً وأكون أنا وجدتُ سكرتيره أثق بها.. هذا لو لم تكونى تمانعين؟" 



تهللت أسارير ساره وهى تقول: "مُطلقاً." 



*******************لم ينتهى الأمر بينى وبين رئيسى فى العمل كما توقعتُ تماماً ؛ فقد بدأ فى التشاجر معى على أتفه الأمور وبدا وكأنه يتربص لى ليطردنى من العمل.. 



"صباح الخير يا طاهر." 



رفعتُ بصرى لأجد نهله واقفه أمام مكتبى ، أجبتُ التحيه قائلاً:"صباح الخير.. كيف حالك؟" 



جلستُ فى مقابلتى قائله بدلال:"لا أعتقد أنه يهمك أن تعرف.." 



تفاجأتُ من جملتها وسألتها:"كيف هذا؟ ألا يهمنى أن أعرف كيف حال أبنة خالى؟" 



وضغتُ على حروف "أبنة خالى" .. 



أخذت نهله تلعب بخصلات شعرها قبل أن تجيب:"أعتقد أننى بدأت أشك فى أننى مهمه بالنسبه إليك ، فها نحن نعمل فى البنك ذاته ولا نلتقى إلا مصادفه.. ألن تخطأ لمره واحده وتأتى إلى مكتبى لتطمئن علىّ!؟" 



قلتُ متحججاً بالعمل: "أعذرينى يا نهله ؛ فأنتِ تعرفين أن العمل لا ينتهى فى هذا البنك." 



"أعرف هذا.. لكن يجب ألا ينسيك عملك أقاربك وأصدقائك.. هل تعرف أننا لم نتقابل منذ عيد ميلاد مى؟ أى منذ شهر كامل.. آه.. بالمناسبه.. كيف حال صديقتك؟ ما أسمها؟" 



"صديقتى.. أى صديقه تقصدين؟" 



"تلك التى كانت برفقتك فى عيد الميلاد." 



"آه.. ساره.. فى الواقع إن........" 



كدتُ أخبرها بأننى لا أعرف عنها شئ منذ ذلك اليوم لكنى تراجعتُ عن هذا وفضلتُ أن أتركها تظن أن هناك شئ بينى وبين ساره ، فتابعتُ: "إنها بخير." 



مع أخر عبارتى كانت نهله قد بدأت فى اللعب بشعرها بعصبيه قبل أن تسألنى مصطنعه البرود: "هل تتقابلا؟" 



أجبتُ: "آه.. بلى.. بالتأكيد نتقابل.. نتقابل كثيراً بدون مبالغه." 



بدأت نهله فى تقطيع شعرها حتى أصبحت صلعاء تماماً وقالت بحده واضحه: "أعتقد أنه لابد أن أعود إلى مكتبى و......." 



قاطعها صوت صالح رئيسى فى العمل الذى كان واقفاً عند باب الحجره والذى قال بتهكم:"هكذا.. كلاكما تارك عمله وجالسان تتحدثان هنا!" 



نهضت نهله من مكانها وقالت:"لا داعى لهذا الكلام يا أستاذ صالح فلم يمضى على وجودى هنا أكثر من دقائق وعلى أى حال كنتُ سأنصرف حالاً." 



أشار لها صالح بأن تبقى ثم قال:"كلا.. أبقى هنا وسأجذب مقعداً لى وأشارككما هذا الحوار وليذهب العمل إلى الجحيم ولا يهم إن تعطلت أمور البنك.. ماذا يهمكما أنتما الأثنان طالما تأخذان راتبكما كاملاً فى نهاية الشهر؟" 



أنزعجتُ من جملته ومن طريقته الساخره لكنى تمالكتُ نفسى بقدر ما أستطعتُ وقلتُ:"لا داعى لهذا الكلام ؛ فنحن لم نقصر فى العمل وبأمكانك مراجعة عملنا وسترى أن أمور العمل تسير على أكمل وجه." 



عقد صالح ساعديه أمام صدره وقال:"أى عمل هذا الذى يسير على أكمل وجه؟" 



قالت نهله بنفاذ صبر:" بأمكانك مراجعة الأوراق ولك كامل الحق لو رأيت أننا مقصران فى عملنا." 



قال صالح بحده: " أسكتِ أنتِ فأنا لن أراجع شئ ؛ لأنى متأكد من أن العمل لن يسير على أكمل وجه طالما أنتما تعتبران هذا المكتب كازينو للعشاق." 



أحمر وجه نهله بشده وبدت على وشك البكاء أما أنا فلم أشعر بنفسى سوى بعدما قبضت على ياقة قميصه بشده وصرختُ به قائلاً:"أحذرك مما قد يوصلك إليه لسانك السليط هذا يا صالح." 



أنتفض جسد نهله وتراجعت خطوتان إلى الخلف بدهشه فى حين أتسعت عينا صالح فى دهشه وصاح بى:"من تظن نفسك لتقوم بتهديدى؟ أنت متحول للتحقيق يا هذا." 



قلتُ وأنا مازلتُ ممسكاً بياقه قميصه:"ومن قال أننى سأنتظر فى هذا البنك حتى يتم التحقيق معى؟ إننى ذاهب من وجهك اللعين يا صالح.. ونصيحه لك.. لا تختبئ خلف منصبك أيها الجبان." 



قال وهو يحاول تحرير قميصه من قبضتى: "أتركنى.. دعنى." 



فى هذه اللحظه أسرعت نهله محاوله فض الأشتباك وأخذت تدفعنى وحينئذ سمعت صوت تمزق قميصه فحررته من يدى قائلاً:"وحذار أن تقترب من نهله أو تمسها بسوء." 



************************** 



أنتهيتُ اليوم من أمتحانات الفصل الدراسى الأول وأعتقد أننى سأجتازها بتفوق ؛ فأنا أحب الحسابات وأعشق المعادلات.. 



أما عن إيمان فإنها سترسب بلا شك ؛ فهى متوتره جداً.. وعصيبه جداً جداً.. وأصبحت لا تطاق جداً جداً جداً.... 



تعرفون أن موعد زفافها قد أقترب ، وهى الأن منشغله فى التجهيز للعُرس وفى تكملة شراء جهازها ، وأنا بالطبع أرافقها لأساعدها فى شراء الجهاز ، واليوم بعدما عُدنا من السوق تهالكت إيمان فوق مقعد قريب من باب شقتها وقالت: "لن أتزوج.. هذا هو الحل لما أنا فيه." 



ضحكتُ قبل أن أجلس بجانبها وقلتُ: "لقد فات الأوان على التراجع وأصبحتِ مُرغمه على الزواج من أحمد." 



"لم أكن أدرى أن التحضير للزواج مُرهق هكذا.. إننى لم أشترى سوى جزء بسيط من الجهاز وأنظرى كيف أصبحت؟ لقد فقدت نصف وزنى." 



"هذا جيد.. إذا ظللتِ تنحفين بهذه السرعه سيكون جسدكِ كعارضه أزياء يوم حفل الزفاف." 



"متى يأتى هذا اليوم يا ساره؟ متى؟" 



"ماذا؟ من هذه التى تتحدث؟ هل أنتِ مريضه يا إيمان؟ أنسيتِ أنكِ لا تريدين الزواج الأن؟" 



أكفهر وجه إيمان وهى تقول: "بلى.. لقد جعلتينى أتذكر.. إننى أتمنى أن يتأخر موعد الزفاف عن ذلك." 



"رُحماك يا ربى.. إيمان.. ألا تحبين أحمد؟" 



"بلى." 



"ألا تتوقين إلى أن تعيشا معاً تحت سقف واحد؟" 



"بلى." 



"أذن ما المشكله؟" 



"لقد كانت لى صديقه وتزوجت ممن تحبه وبعد ثلاثه أشهر كانت قد تركت له المنزل وطلبت الطلاق." 



"لماذا؟" 



"قالت لى أنه بدأ يعاملها معامله أخرى مختلفه تماماً عن معاملته لها قبل الزواج ؛ فكان يضربها ويسبها." 



"وهل تعتقدين أن أحمد مُختل عقلياً مثل زوج صديقتك؟" 



"كلا.. لا.." 



"أذن؟" 



"لستُ أدرى يا ساره.. لستُ أدرى." 



"أسمعينى يا إيمان.. إن أحمد شخص تحسدين عليه ؛ فهو طبيب ناجح وأخلاقه عاليه وهو يحبك .. أعتقد أنكِ لابد أن تشكرى الله لأنه أعطاكِ رجلاً مثل أحمد." 



"أنتِ مُحقه يا ساره.. لقد أقتنعت فعلاً." 



"أتمنى أن تكون هذه هى أخر مره أُقنعكِ فيهابدأتُ فى إجراء الترخيص لمكتبى الخاص ، وحتى الأن تسير الأجراءات بسرعه ودون تعطيل وإذا أستمرت هكذا سأبدأ العمل فى مكتبى مع بدايه هذا الشهر.. 



لكن أنتظروا.. أليس من المفروض أن أخابر ساره.. بالطبع تتذكرونها.. بلى.. إنها هى الفتاه التى وجدت هاتفى والتى وعدتها بأنها ستكون سكرتيرتى.. 



هل تعتقدون أنها لم تجد عملاً حتى الأن؟ على أى حال سأخابرها وإذا كانت قد وجدت عملاً فسأبدأ فى البحث عن سكرتيره أخرى.. أدعوا لى.. 



****************** 



أحذروا من خابرنى اليوم؟بلى أصبتم.. إنه طاهر.. 





وهل تعرفون سبب مخابرته لى اليوم؟كلا.. لا.. لن تستطيوا أن تحذروا ذلك هذه المره.. 



لكنى سأخبركم بما دار بينى وبين طاهر فى هذه المخابره.. وبأدق التفاصيل. 



بدأ طاهر حديثه قائلاً: "بالطبع تتسألين لماذا أخابرك؟" 



أجبته: "فى الحقيقه.. بلى." 



"حسناً.. وأنا سأخبركِ بدون مقدمات." 



ران علينا الصمتُ للحظات قبل أن يقول:"لقد أخبرتك مسبقاً بأننى أنوى أن يكون لى مكتباً خاصاً." 



"بلى.. أتذكر هذا." 



"وقد وعدتك أيضاً بأن تكونى سكرتيرتى..ولقد أتصلت بكِ لهذا السبب ؛ فأنا بدأتُ فى إجراء الترخيص لمكتبى وسأبدأ العمل فى بدايه الشهر القادم بإذن الله." 



"هل تقصد أنك تريدنى أن أعمل لديك؟" 



"هذا لو لم تكونى قد وجدتِ عملاً بالفعل." 



"فى الواقع.. لم أجد عملاً." 



"أذن.. هل تقبلين؟" 



"بالتأكيد."===================================================يتبع ان شاء الله
منقوووووول

إقرأ المزيد

المتابعون